مقياس حرارة تحت الأحمر طبي
يُعد مقياس الحرارة تحت الأحمر الطبي تطوراً مهماً في تكنولوجيا قياس درجات الحرارة، حيث يوفر حلاً بدون تلامس للحصول على قياسات دقيقة لدرجة حرارة الجسم. يستخدم هذا الجهاز المبتكر أجهزة استشعار تحت الحمراء للكشف عن الإشعاع الحراري المنبعث من الجسم، وخاصة من الجبهة أو الشريان الزمني، وتحويله إلى قياسات دقيقة لدرجة الحرارة خلال ثوانٍ. تتضمن التكنولوجيا أنظمة متقدمة لكشف الأشعة تحت الحمراء ومعالجات دقيقة وشاشات رقمية لتقديم نتائج سريعة وموثوقة. يتميز مقياس الحرارة تحت الأحمر الطبي الحديث بوظائف متعددة، حيث يسمح بقياس ليس فقط درجة حرارة الجسم بل أيضاً درجات حرارة السطح والبيئة المحيطة. كما يشتمل عادةً على وظيفة تخزين القراءات السابقة، وإنذارات للحمى عبر إشارات صوتية أو شاشة تُظهر الألوان، وشاشة مضاءة لتسهيل القراءة في الإضاءة المنخفضة. طبيعة الجهاز غير الجراحية تجعله مناسباً بشكل خاص للمؤسسات الصحية والمنازل ومواقع الفحص العامة. تحتوي النماذج المتطورة غالباً على ميزة الإغلاق التلقائي لحفظ الطاقة، وتحويل درجة الحرارة بين الفهرنهايت والمئوية، وأنظمة معايرة لضمان الدقة المستمرة. وتتماشى هذه الموازين مع المعايير الصارمة للأجهزة الطبية وتتعرض لاختبارات دقيقة للحفاظ على دقة القياس ضمن النطاقات السريرية المقبولة.