مقياس حرارة الجسم بالأشعة تحت الحمراء
يمثل مقياس الحرارة الجسدي بالأشعة تحت الحمراء تطوراً متطوراً في تكنولوجيا قياس درجات الحرارة، حيث يوفر حلاً بدون تلامس لقياس دقيق لدرجة حرارة الجسم. يستخدم هذا الجهاز المبتكر أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الإشعاع الحراري الصادر من الجسم، عادةً من منطقة الجبهة أو الشريان الزمني، وتحويل هذه الطاقة الحرارية إلى قياسات دقيقة لدرجة الحرارة. يتميز الجهاز بشاشة رقمية تعرض القراءات إما بالفهرنهايت أو المئوية، مما يجعله قابلاً للتطبيق عالمياً. وبفضل زمن الاستجابة السريع، الذي يبلغ عادةً بين 1-3 ثوانٍ، فإنه يوفر نتائج سريعة وموثوقة دون أي تلامس جسدي. يحتوي مقياس الحرارة على أنظمة متطورة للضبط وتقنيات خوارزمية لضمان الدقة ضمن نطاق ±0.2 درجة فهرنهايت (±0.1 درجة مئوية). تحتوي مقياس الحرارة الحديثة بالأشعة تحت الحمراء في كثير من الأحيان على ميزات إضافية مثل وظيفة الذاكرة لتخزين القراءات السابقة، والتنبيهات من الحُمّى مع عروض مرئية بالألوان أو إشارات صوتية، وشاشات إضاءة خلفية لتسهيل القراءة في الإضاءة المنخفضة. يعمل الجهاز على بطاريات قياسية ولا يتطلب صيانة كبيرة، مما يجعله اقتصادياً وعملياً للاستخدام على المدى الطويل. ويوفر هيكله المتين المتانة مع الحفاظ على الحساسية اللازمة للحصول على قراءات دقيقة.