مقياس حرارة بدون اتصال
تمثل أجهزة قياس الحرارة بدون تلامس تطوراً ثورياً في تكنولوجيا قياس درجات الحرارة، حيث تقدم وسيلة آمنة وفعالة لمراقبة درجة حرارة الجسم دون الحاجة إلى التلامس الجسدي. تستخدم هذه الأجهزة المبتكرة تقنية الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الإشعاع الحراري المنبعث من سطح الجسم، وعادةً ما يكون من منطقة الجبهة. تعمل هذه الأجهزة بدقة عالية باستخدام أجهزة استشعار دقيقة وخوارزميات متقدمة، مما يسمح لها بقياس درجة الحرارة بدقة خلال ثوانٍ قليلة مع الحفاظ على مسافة آمنة تتراوح بين 1 إلى 6 بوصات من الشخص. يتميز الجهاز بشاشة رقمية واضحة تعرض القراءات بالدرجتين الفهرنهايتية والمئوية، مما يجعله مناسباً للاستخدام في مختلف البيئات. تحتوي أجهزة قياس الحرارة الحديثة بدون تلامس غالباً على ميزات إضافية مثل وظيفة الذاكرة لتخزين القراءات السابقة، وتنبيهات الحُمّى مع عروض مرئية بالألوان أو إنذارات صوتية، بالإضافة إلى وظيفة إيقاف التشغيل التلقائي للحفاظ على عمر البطارية. تُعد هذه الأجهزة ذات قيمة كبيرة في المؤسسات الصحية والمدارس وبيئات العمل والمنازل، خاصة في الأوقات التي يكون فيها تقليل التلامس الجسدي أمراً بالغ الأهمية. وقد جعلت قدرة هذا الجهاز على توفير قراءات سريعة ودقيقة دون خطر التلوث المتبادل منه أداة أساسية في إدارة الصحة العامة ومراقبة الرعاية الصحية الشخصية.